أمن تذكر جيران بذى سلم مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
ام هبت الريح من تلقاء كاظمة واومض البرق فى الظلماء من اضم
فما لعينيك ان قلت اكففا همتا وما لقلبك ان قلت استفق يهم
ايحسب الصب ان الحب منكتم مابين منسجم منه ومضطرم
لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل ولاارقت لذكر البان والعلم
فكيف تنكر حبا بعد ماشهدت به عليك عدول الدمع والسقم
واثبت الوجد خطى عبرة وضنى مثل البهار على خديك والعنم
نعم سرى طيف من اهوى …
[ قراءة كاملة ]